الزنجبيل هو نبات مزهر ومعروف أيضا باسم Zingiber officinale. جذره (أو جذموره) هو عنصر شائع في الطهي، ولكنه يُستخدم أيضًا منذ آلاف السنين للأغراض الطبية، وخاصة في الثقافات الآسيوية والعربية والهندية.

تم دعم العديد من الفوائد الصحية المعلنة للزنجبيل من خلال البحث العلمي:

1. يساعد في وظائف الجهاز الهضمي

من المعروف أن المركبات الموجودة في الزنجبيل تحفز إنتاج الصفراء واللعاب وزيادة الحركة من خلال الجهاز الهضمي. أولئك الذين يعانون من عسر الهضم قد يشعرون بالراحة من خلال تناول الزنجبيل.

2. قد يساعد في منع قرحة المعدة

قرحة المعدة هي جروح مفتوحة مؤلمة تتواجد على البطانة الداخلية للمعدة. استخدام العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (مضادات الالتهاب غير الستيرويدية)، مثل نابروكسين وإيبوبروفين، يمكن أن يؤدي إلى زيادة قرحة المعدة. يمكن للبكتيريا المسماة هيليكوباكتر بيلوري (هـ. بيلوري) أن تجعل بطانة المعدة أكثر عرضة للتقرح. إلا أن الزنجبيل يمنع نمو هـ. بيلوري ويمكن أن يمنع حدوث قرحة المعدة التي تسببها مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.

3. يقلل من الغثيان

الزنجبيل ثبت أنه قد يكون فعالًا في تخفيف والوقاية من حالات الغثيان والقيء المتعلقة بالحمل، وتلك المرتبطة بالعلاج الكيميائي وظروف ما بعد الجراحة. على الرغم من أن الزنجبيل يمكن أن يساعد في تقليل الغثيان الناجم عن دوار الحركة، إلا أنه لا يبدو له أي تأثير على الوقاية من القيء الناتج عن دوار الحركة.

يمكن أن يساعد استهلاك 1 إلى 1.5 جرام من الزنجبيل (أو 1-2 قطع صغيرة إلى متوسطة الحجم من الزنجبيل المتبلور) في توفير الراحة لهذه الأنواع المختلفة من الغثيان.

4. يقلل الألم والالتهابات

هناك أدلة على أن الزنجبيل يمكن أن يكون مفيدًا في إدارة الألم. من خلال المساعدة في الحد من التهاب المفاصل، يمكن للزنجبيل تقليل الألم المرتبط بالتهاب المفاصل. يمكن أن تقوم مكملات الزنجبيل اليومية أيضا بتحسين آلام العضلات الناجمة عن ممارسة الرياضة. النساء اللائي يعانين من ألم شديد أثناء الحيض قد يجدن بعض الراحة عند استهلاك الزنجبيل أيضًا.

5. يعزز التعرق

الزنجبيل عبارة عن معرق، مما يعني أنه يمكن أن يحفز التعرق، والذي يسمح لجسمك بالتخلص من السموم. بعد تناول الزنجبيل، قد يكون هناك شعور بالاحترار من الداخل، وهذا هو السبب في أنه شائع لعلاج أعراض البرد والانفلونزا. 

6. يحسن الإدراك

بفضل الميزات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، فإن الزنجبيل يمكن أن يخفف من الانخفاض المعرفي المرتبط بتقدم السن. هناك أدلة على أن الزنجبيل يمكن أن يعزز الانتباه والمعالجة المعرفية.

7. قد يخفض معدل الكوليسترول في الدم

هناك دراسات أظهرت انخفاضًا كبيرًا في مستويات كوليسترول البروتين الدهنى عالى الكثافة (LDL) والدهون الثلاثية عند استهلاك الزنجبيل. 

8. قد يخفض نسبة السكر في الدم

ثبت أن الزنجبيل يخفض مستويات السكر في الدم لدى الأفراد المصابين بالسكري من النوع الثاني. في نفس الدراسة، تحسنت أيضًا نسبة HbA1c (علامة تُُستخدم كمؤشر للتحكم في نسبة السكر في الدم على المدى الطويل). وفي حين أن هذه النتائج واعدة، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة والبحث لتأكيد هذه الفائدة.

نصائح استخدام الزنجبيل

هناك العديد من الخيارات من حيث استهلاك الزنجبيل. يمكن العثور عليه طازجًا ومجففًا. وهو متوفر على شكل حبوب وكبسولات وصبغات. وهناك أيضًا زيت الزنجبيل وخلاصة الزنجبيل. 

الآثار الجانبية للزنجبيل نادرة. ومع ذلك، إذا تناولت جرعات زائدة، فقد تصاب بحرقة في المعدة أو إسهال أو تهيج في الفم. تجنب الزنجبيل إذا كان لديك اضطراب نزيفي. قبل البدء في تناول مكملات الزنجبيل، تحقق مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك إذا كنت تخطط لتناوله بانتظام، أو إذا كان لديك حصى في المرارة، أو إذا كنت تتناول أي دواء لترقق الدم (تخفيف كثافة الدم).