إخلاء مسؤولية:لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذه المدونة هو لغرض تقديم معلومات فقط. يرجى استشارة الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو خيارات العلاج. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذه المدونة بديلاً عن نصيحة أخصائي الرعاية الصحية. لم تتم الموافقة على الادعاءات المقدمة حول منتجات محددة في هذه المدونة لتشخيص المرض أو علاجه أو الوقاية منه.
بقلم دكتور كريستين برونو، دكتوراه في الطب
إذا كان لديك طفل حديث الولادة ستود طرح بعض الأسئلة على الأرجح. هنا، أجيب على الأسئلة التي كثيرًا ما أتلقاها بصفتي طبيبة أطفال.
يُصاب جميع الأطفال بالغازات ويمكن لمُعظمهم إخراجها بسهولة. تتكوّن الغازات لدى الأطفال عادةً بسبب ابتلاع الهواء وهذا يحدث كثيرًا بسبب بكاء الأطفال المستمر. يشعر العديد من الأطفال بالانزعاج بسبب آلام الغازات. قد تلاحظ أن الطفل يتلوّى ويرفع ساقيه للأعلى أثناء البكاء. ويقلق الأبوين حيال جعل طفلهم "أقل تعرضًا للغازات". إليك بعض النصائح التي قد تساعد طفلك على إخراج الغازات.
إذا كان طفلك يعاني من آلام الغازات المفرطة ولم يستجب للعلاجات المذكورة أعلاه، تحدّثي مع طبيبك حول نظامك الغذائي في حالة الرضاعة الطبيعية وعن نظام طفلك الغذائي في حالة الرضاعة الصناعية.
لا يميّز حديثو الولادة في كثير من الأحيان الليل من النهار عندما يتعلّق الأمر بالنوم. فهم يستيقظون طوال اليوم لذا ينبغي تعليمهم في وقت مبكر أن وقت الليل للنوم وتناول الطعام. يحتاج الآباء الجدد إلى الراحة أيضًا. لذا من المهم خلق روتين مختلف لطفلك في الليل بحيث يخلد إلى النوم ليلًا بين الرضعات. إليك الطريقة:
ينام الأطفال لمدة قد تصل إلى 16 ساعة في اليوم على فترات قصيرة تتراوح بين ساعتين إلى ثلاث ساعات. قد ينام بعض الأطفال خلال الليل في عمر شهرين أو أربعة أشهر. من المهم أن نتذكّر أن كل طفل يختلف عن الآخر. ولن يساعد تغيير النظام الغذائي للطفل— مثل التحويل من الرضاعة الطبيعية إلى تركيبة الأطفال — على نوم الطفل أثناء الليل.
أفضل طريقة لتَجعل طفلك ينام لفترات أطول في الليل هي خلق روتين نوم في وقت مبكّر والالتزام به. يتعلّم الطفل تهدئة نفسه عند وضعه للنوم وهو نعسان ولكن ليس نائمًا. التقميط والموسيقى الهادئة أو ضوضاء الأجهزة قد تساعد في روتين النوم أيضًا.
قبعة المهد (التي يُطلق عليها قشرة الشعر لدى الأطفال الأكبر عمرًا والبالغين) هي قشرة بيضاء أو صفراء سميكة تظهر على هيئة بقع في فروة الرأس أو خلف الأذنين أو داخل الحاجبين. يعتقد الباحثون أنها تحدث بسبب إفراط غدد الجلد في إفراز الزيوت. قبعة المهد شائعة الحدوث عند الرضع بعد حوالي عمر الشهرين. ولا تمثل الحالة أية خطورة على الأطفال ولكنها غالبًا ما تدفع الأبوين إلى الجنون. حيث يصعب عليهما مقاومة الرغبة في إزالة تلك القشور عن فروة رأس الطفل. يمكن التحكم في قبعة المهد وتقليلها باستخدام بعض العلاجات المنزلية السهلة ولكنها لن تعالجها بشكل نهائي. ولكن المشكلة تُحل بشكل عام عند بلوغ الطفل عمر العام ولكن قد تحدث مرة أخرى لبعض الأطفال حديثي المشي. لتهدئة قبعة المهد بشكل مؤقت يمكنك:
البكاء هو وسيلة الطفل للتواصل. يبكي الأطفال لعدة أسباب وعادة ما يبكي الأطفال لعدة ساعات خلال اليوم. يكون البكاء أمر محزن للآباء الذين يريدون أطفالهم سعداء وهادئين فقط. عندما يبكي طفلك، راجِع أسباب البكاء الأكثر شيوعًا وحاول معالجة المشكلة.
الأسباب الشائعة للبكاء هي: تبلل أو اتساخ الحفاضات أو الغازات أو الجوع أو التعب أو الشعور بالبرد أو الحر. وهي أسباب من السهل للغاية علاجها بشكل عام. ولكن في بعض الأحيان يبكي الأطفال لأسباب لا يسهل على الأبوين تحديدها. الأطفال شديدو الحساسية للبيئة حولهم وغالبًا ما يبكي الأطفال في عمر 6 إلى 8 أسابيع دون أسباب واضحة. ربما يكون الضوء ساطعًا للغاية أو نباح الكلب عاليًا جدًا أو صوتك عاليًا للغاية أو معطّر الهواء في المنزل برائحة الفانيليا. إذا قمت بتلبية جميع احتياجات طفلك ولا يزال يبكي فقد حان الوقت لتهدئته. التقنية الخماسية التي طوّرها دكتور هارفي كارب هي المفضّلة لديّ فهي الطريقة المثلى لتهدئة أي طفل صعب الإرضاء. الأساسيات هي المص والتقميط والإِسكات والاستِلقاء على الجنب والأرجحة.
كل طفل فريد من نوعه عندما يتعلّق الأمر بكمية ووقت الطعام. يأكل الأطفال الذين يرضعون طبيعيًا كل ساعة ونصف إلى أربع ساعات و يحتاجون إلى بعض الرضعات المجمّعة خاصة في المساء. يتم تشجيع حديثي الولادة على الرضاعة كلما أرادوا الرضاعة وبالقدر الذي يريدونه في أولى أسابيع حياتهم حيث يُزيد ذلك كمية الحليب كما يساعد على تعلّم الأم والطفل معًا. يشرب الأطفال الذين يتناولون تركيبة الحليب أونصة على الأقل من حليب التركيبة كل 2 إلى 4 ساعات قبل مغادرتهم المستشفى. و بعد مرور الأيام القليلة الأولى يتناول معظمهم 2-3 أونصة كل 2-4 ساعات. يحتاج جميع الأطفال الذين يرضعون طبيعيًا أو يشربون حليب التركيبة إلى تناول مكمل فيتامين د يوميًا. سيخبرك طبيب الأطفال متى يمكنك التوقف عن إعطاء فيتامين د ولكن حاوِل إعطائه لطفلك لمدة 4-6 أشهر على الأقل.
بعض نصائح التغذية الأخرى تتضمّن التالي:
SIDS هي متلازمة موت الرضيع الفجائي وهو شيء يخشاه جميع الآباء الجدد. في عام 2015 تعرّض حوالي 1,600 رضيعًا في الولايات المتحدة للموت بسبب تلك المتلازمة بينما تُوفّي 900 رضيعا بسبب حوادث الاختناق أو الاختناق أثناء النوم. تحدث معظم وفيات SIDS ما بين الشهر الأول والرابع بينما تحدث 90% منها قبل بلوغ الستة أشهر. لقد انخفضت وفيات SIDS على مدار ال25 عامًا الماضية حيث شهدت أكبر انخفاض لها بنسبة 50% منذ إطلاق "حملة الوضع على الظهر عند النوم". كما تواصل الأبحاث المستمرة تحسين معرفتنا بمتلازمة SIDS وطرق الوقاية منها. اتبع القائمة التالية حتى يبلغ طفلك 12 شهرًا على الأقل لتقليل خطورة متلازمة SIDS:
1. دائما ضَع طفلك للنوم في بيئة نوم آمنة
2. لا للتدخين
3. تقديم اللهاية
4. ارضعي طفلك طبيعيًا بقدر الإمكان
5. اصطحب طفلك إلى جميع زيارات المتابعة وقُم بتطعِيمه
6. راقِب الحرارة
الاعتناء بطفل للمرة الأولى قد يكون أمرًا محيرًا، ولكن لا تنسى أن طبيب الأطفال الخاص بك فقط على بُعد مكالمة هاتفية واحدة.
