عزز حيويتك ورفاهيتك باستخدام أفضل المكملات الغذائية المدعومة علميًا لإبطاء عملية الشيخوخة وإطالة العمر.

ما الذي يساهم في إطالة العمر؟

أهم العوامل التي تساهم في إطالة العمر النظام الغذائي، ونمط الحياة، والعوامل الوراثية والاجتماعية والبيئية.1

إن السمنة، وعدم التحكم في نسبة السكر في الدم، والتدخين، وتعاطي الكحول، كلها عوامل تساهم بدرجة كبيرة في الوفاة المبكرة. وفي كثير من الحالات، تسهم تلك العوامل في الإصابة بالسببين الرئيسيين للوفاة، وهما أمراض القلب والسرطان.

ما الذي يسبب الشيخوخة؟

هناك العديد من النظريات حول أسباب الشيخوخة، إلّا أنها تنقسم إلى نوعين أساسيين. 

نظرية البرمجة مقابل نظرية الضرر

تعتقد نظرية البرمجة أن الشيخوخة مبرمجة وراثيًا وأن هناك ساعة وراثية في الجسم تحدد متى تبدأ الشيخوخة، بينما تعتقد نظريات الضرر أن الشيخوخة هي نتيجة طبيعية للضرر التراكمي الذي يحدث للخلايا والمواد الوراثية في الجسم. والمرجح أن التقدم في العمر لدى البشر يحدث نتيجة لتأثير الساعة الوراثية والتلف الخلوي معًا.

تعد نظرية تقصير طول التيلوميرات إحدى نظريات البرمجة الأكثر شيوعًا حول الشيخوخة. والتيلوميرات هي الأجزاء النهائية للحمض النووي (مادتنا الوراثية). في كل مرة تتكاثر فيها الخلية، تفقد جزءًا صغيرًا من الحمض النووي من التيلومير، مما يجعله أقصر. وكلما كان التيلومير أقصر، زاد تأثيره على التعبير الجيني. تزيد قابلية الخلايا للإصابة بالشيخوخة كنتيجة لذلك التغير في التعبير الجيني.

أمّا نظرية الضرر الأكثر شيوعًا فهي نظرية الجذور الحرة المسببة للشيخوخة. وتؤكد هذه النظرية أن الضرر الذي تسببه الجذور الحرة يساهم في ظهور الشيخوخة والأمراض المرتبطة بالعمر. الجذور الحرة عبارة عن جزيئات شديدة التفاعل يمكنها الارتباط بالمركبات الخلوية وتدميرها. يمكن أن تنشأ الجذور الحرة من بيئتنا (ضوء الشمس، والأشعة السينية، والإشعاع، والمواد الكيميائية)، أو الأطعمة أو المشروبات التي نتناولها، وقد تنتجها أجسامنا أثناء التفاعلات الكيميائية. مضادات الأكسدة هي مركبات تمنع الجذور الحرة أو الأضرار التأكسدية.

نظرية الغلكزة

هناك نظرية أخرى يجب تسليط الضوء عليها وهي نظرية الغلكزة. تتضمن هذه النظرية ارتباط جزيئات السكر في الدم بالبروتينات الخلوية، مما يؤدي إلى خلل في وظيفة البروتين. ينجم عن الإفراط في السكر تكوين نواتج نهائية من الغلكزة المتقدمة (AGEs)، مما يؤدي إلى تعطيل الإنزيمات، وتلف البروتينات، وإضعاف وظيفة المناعة، وزيادة خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية. ترتبط النواتج النهائية من الغلكزة المتقدمة، مثل الجذور الحرة، بالأمراض المزمنة. تعزز الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر ومرض السكري عملية الغلكزة، مما يساهم في تقصير التيلوميرات.

اختبار الهيموجلوبين السكري A1C هو أحد تحاليل الدم الشائعة للتحكم في مستويات السكر في الدم وقياس درجة الغلكزة التي يتعرض لها الجسم حيث يقيس النسبة المئوية لبروتينات الهيموجلوبين التي يغلفها السكر (المغلوَزة) في خلايا الدم الحمراء. إذا كان لديك ضعف في التحكم في نسبة السكر في الدم أو ارتفاع في مستوى A1C، فإن أهم وسيلة لمحاربة الشيخوخة وإطالة العمر هي اتباع نظام غذائي وتناول مكملات غذائية لتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم. أظهر المركب النباتي  البربرين  فوائد كبيرة في دعم التحكم في نسبة السكر في الدم في التجارب السريرية مزدوجة التعمية التي أجريت على البشر وقد يكون مكملًا مهمًا لمكافحة الشيخوخة وإطالة العمر بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع معدل الغلكزة في الجسم.2,3 

ما الذي يسرع عملية الشيخوخة؟

هناك عدة عوامل تدل على تسارع الشيخوخة بما في ذلك الالتهاب المزمن منخفض الدرجة، وانخفاض وظيفة الميتوكوندريا، والغلكزة المفرطة، وغيرها من علامات تلف الخلايا. كل هذه العوامل وثيقة الترابط مع بعضها البعض. 

عادةً ما يزداد الالتهاب وتنخفض أعداد الميتوكوندريا ووظائفها مع تقدم الأشخاص في العمر. يؤدي هذا المزيج إلى تراكم الحطام الخلوي. مع وجود طاقة كافية، يمكن للخلايا التخلص من هذه النفايات الخلوية من خلال الالتهام الذاتي. ولكن مع انخفاض وظيفة الميتوكوندريا وإنتاج الطاقة، لا يتخلص الجسم من الحطام الخلوي من خلال الالتهام الذاتي، وهذا يعد محفزًا كبيرًا آخر للالتهاب المزمن.

هل فقدان الذاكرة أمر لا مفر منه مع التقدم في العمر؟

بالطبع لا. قد تؤثر الشيخوخة بشدة على المخ نظرًا لأنه النسيج الأكثر نشاطًا في عملية التمثيل الغذائي في الجسم. ولكن يمكن اتخاذ خطوات ليس فقط لوقف فقدان الذاكرة والتدهور العقلي، ولكن أيضًا لعكس ذلك إلى حدٍ ما. سواء كنا صغارًا أو كبارًا، تلعب حالتنا الغذائية دورًا حيويًا في تحديد سلامة وظائف أدمغتنا. من المهم أيضًا الإشارة إلى وجود صلة قوية جدًا بين صحة القلب والأوعية الدموية وصحة الدماغ. ولا عجب أن العديد من الأنظمة الغذائية ونمط الحياة والمكملات الغذائية المستخدمة لدعم صحة القلب لها فائدة إضافية (سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر) في دعم صحة الدماغ.

أهم المكملات الغذائية لمكافحة الشيخوخة وإطالة العمر

توصيتي العامة فيما يتعلق بالمكملات الغذائية هي التأكد من أن تغذيتك الأساسية جيدة. بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي يعزز الصحة، أعتقد أن المكملات الغذائية الرئيسية التالية مهمة باعتبارها أساليب أساسية لمكافحة الشيخوخة وطول العمر:

  1. الفيتامينات المتعددة: تركيبة عالية الفعالية من الفيتامينات والمعادن المتعددة تضمن توفير جميع المغذيات الدقيقة الأساسية بكميات كافية. 
  2. فيتامين د: كمية إضافية من فيتامين د3 لأن نقصه شائع جدًا (على الأقل 50% من عامة السكان). ترتبط مستويات فيتامين د3 المرتفعة بفارق قدره 5 سنوات في طول التيلوميرات.6  وهذا يعني أن المرأة البالغة من العمر 70 عامًا والتي تتمتع بمستويات أعلى من فيتامين د3 سيكون عمرها البيولوجي 65 عامًا. تناول جرعة يومية تتراوح من 2000 إلى 5000 وحدة دولية من فيتامين د3.
  3. أوميجا3: مكمل غذائي عالي الجودة من زيت السمك الدوائي يكفي لتوفير إجمالي يتراوح من 1000 إلى 2000 ملجم من حمض إيكوسابنتاينويك وحمض الدوكوساهيكسانويك يوميًا. 
  4. الكركم: أحد مضادات الأكسدة النباتية. يمكنك تناول الكركمين، وهو المركب النشط الموجود في الكركم (Curcuma longa) للحصول على فوائد مكافحة الشيخوخة وإطالة العمر. يتمتع الكركمين بالعديد من الخصائص التي تحارب الشيخوخة وتعزز طول العمر، ولكن تأثيره العميق على الالتهاب هو ما يجعله مهمًا جدًا. وقد لوحظت فوائد الكركمين في الدراسات السريرية التي أظهرت أن بعض مستحضرات الكركمين (وخاصة Theracurmin®، وMeriva®، وC3 Complex®) تحدث آثارًا إيجابية في الحماية من شيخوخة الدماغ، وتعزيز صحة المفاصل، وتحسين التمثيل الغذائي.7 

وبناءً على ذلك، أوصي بالتركيز على المكملات الغذائية التي تعمل على دعم مستويات الجلوتاثيون الصحية، وتعزيز وظيفة الميتوكوندريا، وتحسين عملية الالتهام الذاتي، وتقليل الالتهاب الخفي في الجسم.

ما هي المكملات الغذائية التي تحسّن مستويات الجلوتاثيون؟

يعد الجلوتاثيون من أهم المركبات التي تنتجها كل خلية في جسمك. تستخدم الخلايا هذا المركب القيِّم لحماية نفسها من التلف وكذلك للمساعدة في إزالة السموم من المركبات الضارة. 

الجلوتاثيون هو جزيء بروتين صغير يتألف من أحماض أمينية هي الجلوتامات والسيستين والجليسين. على مدار 100 عام من البحث، أثبتت أكثر من 100,000 ورقة علمية أن الحفاظ على مستويات الجلوتاثيون المثلى في الجسم من العوامل الأساسية لسلامة الوظائف الخلوية في الجسم، والصحة المناعية، وتأخير الشيخوخة.8 

يعد تناول مكملات  الجلوتاثيون (GSH) أو إن أستيل سيستين (NAC).8,9  إحدى الطرق الشائعة لتعزيز مستويات الجلوتاثيون في الجسم. الجرعة المعتادة لمكملات الجلوتاثيون المختزل الفموية هي 250 إلى 1000 ملجم يوميًا. بالنسبة لإن أستيل سيستين (NAC) فإن الجرعة تتراوح عادة ما بين 500 إلى 1000 ملجم يوميًا. 

يعتبر  الإرجوثيونين (ERGO) جزيء آخر مضاد للشيخوخة له تأثيرات مشابهة للجلوتاثيون، والإرجوثيونين حمض أميني فريد من نوعه موجود بشكل طبيعي في جميع الأطعمة ولكن الفطر هو أغنى مصادره الغذائية. يحفّز الإرجوثيونين العديد من التفاعلات البيولوجية التي تحمي الوظيفة الخلوية وتحسنها، بما في ذلك العمل كمضاد للأكسدة، ومنظم للالتهابات، ووسيلة لإزالة السموم من الجسم. وقد أثبتت بعض الأدلة التي ظهرت مؤخرًا أن الأنظمة الغذائية الغنية بالإرجوثيونين تحفز الآثار الوقائية السابق ذكرها وتعزز طول العمر. ولذلك يُطلق على الإرجوثيونين اسم "فيتامين طول العمر".10,11

تشير الأدلة إلى أن الإرجوثيونين قد يحمي من الضرر التأكسدي والالتهاب وانخفاض وظيفة الميتوكوندريا المرتبط بالتدهور المعرفي لدى كبار السن.12,13  وكانت مستوياته أقل بشكل ملحوظ في كبار السن الضعفاء مقارنة بكبار السن غير الضعفاء.14  كما أظهرت دراسة أخرى أن مستويات الإرجوثيونين المرتفعة كانت مرتبطة بالحفاظ على المشية (طريقة المشي).15  يعد اضطراب المشي علامة شائعة على ظهور أعراض الشيخوخة.

لقد ثبت أن الإرجوثيونين يقلل الإجهاد التأكسدي في كل الأنسجة وكل أنواع الخلايا التي تمت دراستها تقريبًا. يُحدث هذا تأثيرًا مضادًا للشيخوخة على مستوى الجسم كله.12  

ولأن الفطر هو المصدر الغذائي الأساسي المعروف للإرجوثيونين حتى الآن، فقد يعاني من لا يأكلون الفطر بانتظام من نقص في مستويات الإرجوثيونين في أجسامهم ويمكنهم الاستفادة من تناول مكملات الإرجوثيونين.

ما المكملات الغذائية التي تعزز وظيفة الميتوكوندريا؟

الميتوكوندريا هي الأجزاء المنتجة للطاقة داخل خلايانا. يعد انخفاض وظيفة الميتوكوندريا عاملًا كبيرًا للإصابة بالشيخوخة، وتراجع القدرات المعرفية، وضعف الذاكرة. ويتطلب تعزيز وظيفة الميتوكوندريا أربعة اعتبارات أساسية:

  • توفير جميع العناصر الغذائية الأساسية 
  • استخدام معززات الميتوكوندريا
  • تحسين حساسية الأنسولين وتعزيز التحكم في نسبة السكر في الدم.
  • تحسين عمليات إزالة السموم من الجسم
  • تقليل التعرض للعوامل الضارة (مثل السموم)

فيما يتعلق باستخدام معززات الميتوكوندريا، يفضل البدء بمزيج من إنزيم Q10 المساعد (CoQ10)  وبيرولوكينولين كينون (PQQ). يُعطي هذا المزيج نتائج أفضل مقارنةً بتناولهما بشكل منفصل. يحظى CoQ10 بشعبية واسعة، أما PQQ فبدأ للتو في اكتساب شعبيته. PQQ هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحمي من تلف الميتوكوندريا تحديدًا بالإضافة إلى تأثيراته المهمة الأخرى الضرورية لوظيفة الميتوكوندريا. إنه يعزز أيضًا الإنتاج التلقائي للميتوكوندريا الجديدة داخل الخلايا الهَرِمة، وهي عملية تُعرف باسم التكوين الحيوي للميتوكوندريا.11,16-18 

كيف يمكن تحسين عملية الالتهام الذاتي؟

الالتهام الذاتي عملية طبيعية تسمح بتنظيف خلايا الجسم للتخلص من النفايات الخلوية، والحطام، والكائنات الحية الدقيقة، والمركبات غير المرغوب فيها. يتمتع المعمرون الأصحاء بالتهام ذاتي جيد ويبدو أنه عامل أساسي لعيش حياة أطول وأكثر صحة.19 

لتعزيز الالتهام الذاتي، من المهم الحد من تكوين النفايات الخلوية المفرطة، وتقليل الالتهاب، ودعم وظيفة الميتوكوندريا في الجسم.5  وفيما يلي بعض التدابير العامة الرئيسية لدعم تلك الأهداف:

  • التمارين، وحركة الجسم، والتنفس الحجابي من العوامل الرئيسية التي تحافظ على سلامة الالتهام الذاتي للتخلص من الحطام الخلوي ومكافحة الشيخوخة. 
  • اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات الملونة، والمكسرات والبذور، وتناول كمية كافية من البروتين.
  • تجنب السكر والإفراط في تناول الكربوهيدرات والسعرات الحرارية.
  • الصيام المتقطع — إحدى الطرق الشائعة هي الصيام لمدة 16 ساعة يوميًا واقتصار فترة تناول الطعام على 8 ساعات خلال اليوم.
  • تناول الأطعمة الخارقة بانتظام مثل السبيرولينا وغيرها من الخضروات الخارقة، والكاكاو الخام، والتوت، والشاي الأخضر (وخاصة الماتشا)، وما إلى ذلك.
  • تناول المزيد من التوابل! إلى جانب تناول الكركمين كمكمل غذائي، استخدم التوابل والأعشاب الأخرى بكثرة في نظامك الغذائي للاستفادة من جميع خصائصها التي تساعد على مكافحة الالتهاب وحماية الميتوكوندريا.

تحسّن العديد من المكملات الغذائية المذكورة أعلاه عملية الالتهام الذاتي بما في ذلك الكركمين، وفيتامين د3، وزيوت الأسماك، وNAC، وERGO، وCoQ10. وتشمل المكملات الغذائية الأخرى التي تعزز الالتهام الذاتي  الريسفيراترول  و السبيرميدين..20-22 

الريسفيراترول مركب ينتمي إلى عائلة البوليفينول موجود بجرعات منخفضة في العنب (في القشرة فقط)، والنبيذ الأحمر، والفول السوداني، والتوت الأزرق. ومعظم مكملات الريسفيراترول مصدرها نبات البطباط الياباني (Polygonum cuspidatum). يحسّن الريسفيراترول عملية الالتهام الذاتي ويخفض علامات التهاب الدماغ المرتبطة بالشيخوخة وضعف الوظائف العقلية لدى كبار السن. نتيجة لذلك، حسّن الريسفيراترول الحالة المزاجية، والإدراك العقلي، وعشرات المقاييس لأنشطة الحياة اليومية لدى كبار السن. بعبارة أخرى، ساعدهم على التصرف والشعور بأنهم أصغر سنًا. قد يكون تحسُّن الالتهام الذاتي أحد الأسباب الرئيسية لحدوث ذلك.23-25

السبيرميدين هو حمض أميني غذائي ينتجه جسم الإنسان. كما يوحي اسمه، فإن السبيرميدين مهم جدًا لوظيفة الحيوانات المنوية، ولكنه يلعب أيضًا دورًا كبيرًا في سلامة خلايا الجسم بالإصافة إلى كونه مركبًا مضادًا للشيخوخة. يحارب السبيرميدين عملية الشيخوخة من خلال تعزيز الالتهام الذاتي بالإضافة إلى تحسين وظيفة الميتوكوندريا. لقد ثبت أن مكملات السبيرميدين تعمل على إطالة العمر في عينة كبار السن وفي الفئران. يبدو أن الحفاظ على مستويات مرتفعة من السبيرميدين طوال عمر الإنسان يساهم في إطالة العمر ويحسن الوظائف الإدراكية.26-28 

الخلاصة

إحدى التأثيرات الرائعة لاستراتيجية مكافحة الشيخوخة وإطالة العمر الشاملة هي قوة التآزر. لا يمكن الاستهانة بالتأثيرات التآزرية للعديد من أنماط الحياة والاستراتيجيات الغذائية المختلفة في تأخير عملية الشيخوخة وإطالة العمر. 

ركزت بعض الأبحاث العلمية الحديثة على كبار السن المعروفين باسم "المعمرون الخارقون" الذين يتمتعون بصحة جيدة عقليًا وجسديًا أفضل من المعتاد مع تقدمهم في العمر. إنهم يعيشون "فترة شيخوخة صحية" ويتمتعون "بأعمار أطول". وربما يكون هذا هو الهدف الذي يسعى إليه الجميع مع تقدمهم في العمر. وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هي اتباع نظام غذائي ونمط حياة صحي إلى جانب استخدام المكملات الغذائية المضادة للشيخوخة التي تعزز طول العمر. 

تشمل الاستراتيجيات الرئيسية لمكافحة الشيخوخة عن طريق المكملات الغذائية معالجة عوامل مثل تقصير التيلوميرات، والضرر الناتج عن الجذور الحرة، وعملية الغلكزة أو الارتباط بالغليكوزيل، وتحسين وظيفة الميتوكوندريا لإبطاء الشيخوخة وتعزيز طول العمر.

ويعتبر الحفاظ على كتلة العضلات أيضًا هدفًا رئيسيًا في أي خطة لمكافحة الشيخوخة. يفقد معظم الأشخاص كتلتهم العضلية مع بلوغهم سن الثمانين لتصبح أكبر قليلًا من نصف ما كانت عليه في العشرينيات من عمرهم. ترتبط درجة فقدان كتلة العضلات بانخفاض كبير في متوسط العمر المتوقع، وانخفاض الحيوية، وضعف التوازن، وسرعة المشي البطيئة، وتكرار السقوط، وزيادة الكسور. من المهم ممارسة التمارين الرياضية، وخاصة تمارين القوة، إلى جانب اتباع الاستراتيجيات الغذائية مثل تناول مكملات  مسحوق البروتين  و الكرياتين.4,5 

المراجع:

  1. Islam MA, Sehar U, Sultana OF, Mukherjee U, Brownell M, Kshirsagar S, Reddy PH. SuperAgers and centenarians, dynamics of healthy ageing with cognitive resilience. Mech Ageing Dev. 2024 Jun;219:111936.
  2. Guo J, Chen H, Zhang X, et al. The Effect of Berberine on Metabolic Profiles in Type 2 Diabetic Patients: A Systematic Review and Meta-Analysis of Randomized Controlled Trials. Oxid Med Cell Longev. 2021 Dec 15;2021:2074610. 
  3. Panigrahi A, Mohanty S. Efficacy and safety of HIMABERB® Berberine on glycemic control in patients with prediabetes: double-blind, placebo-controlled, and randomized pilot trial. BMC Endocr Disord. 2023 Sep 7;23(1):190. 
  4. Strasser B, Volaklis K, Fuchs D, Burtscher M. Role of Dietary Protein and Muscular Fitness on Longevity and Aging. Aging Dis. 2018 Feb 1;9(1):119-132. 
  5. He W, Connolly ED, Cross HR, Wu G. Dietary protein and amino acid intakes for mitigating sarcopenia in humans. Crit Rev Food Sci Nutr. 2024 May 27:1-24.
  6. Richards JB, Valdes AM, Gardner JP, et al. Higher serum vitamin D concentrations are associated with longer leukocyte telomere length in women. Am J Clin Nutr 2007;86(5):1420-5.
  7. Izadi M, Sadri N, Abdi A, Zadeh MMR, Jalaei D, Ghazimoradi MM, Shouri S, Tahmasebi S. Longevity and anti-aging effects of curcumin supplementation. Geroscience. 2024 Jun;46(3):2933-2950. 
  8. Lapenna D. Glutathione and glutathione-dependent enzymes: From biochemistry to gerontology and successful aging. Ageing Res Rev. 2023 Dec;92:102066. 
  9. Raghu G, Berk M, Campochiaro PA, Jaeschke H, Marenzi G, Richeldi L, Wen FQ, Nicoletti F, Calverley PMA. The Multifaceted Therapeutic Role of N-Acetylcysteine (NAC) in Disorders Characterized by Oxidative Stress. Curr Neuropharmacol. 2021;19(8):1202-1224. 
  10. Beelman RB, Kalaras MD, Phillips AT, Richie JP Jr. Is ergothioneine a 'longevity vitamin' limited in the American diet? J Nutr Sci. 2020 Nov 11;9:e52.
  11. Ames BN. Prolonging healthy aging: Longevity vitamins and proteins. Proc Natl Acad Sci U S A. 2018 Oct 23;115(43):10836-10844.
  12. Cheah IK, Halliwell B. Ergothioneine, recent developments. Redox Biol. 2021 Jun;42:101868.
  13. Kondoh H, Teruya T, Kameda M, Yanagida M. Decline of ergothioneine in frailty and cognition impairment. FEBS Lett. 2022 May;596(10):1270-1278. 
  14. Kameda M, Teruya T, Yanagida M, Kondoh H. Frailty markers comprise blood metabolites involved in antioxidation, cognition, and mobility. Proc Natl Acad Sci U S A. 2020 Apr 28;117(17):9483-9489.
  15. Nierenberg JL, He J, Li C, Gu X, Shi M, Razavi AC, Mi X, Li S, Bazzano LA, Anderson AH, He H, Chen W, Guralnik JM, Kinchen JM, Kelly TN. Serum metabolites associate with physical performance among middle-aged adults: Evidence from the Bogalusa Heart Study. Aging (Albany NY). 2020 Jun 1;12(12):11914-11941. 
  16. Jonscher KR, Chowanadisai W, Rucker RB. Pyrroloquinoline-Quinone Is More Than an Antioxidant: A Vitamin-like Accessory Factor Important in Health and Disease Prevention. Biomolecules. 2021 Sep 30;11(10):1441. 
  17. Nakano M, Ubukata K, Yamamoto T, Yamaguchi H. Effect of pyrroloquino- line quinone (PQQ) on mental status of middle-aged and elderly persons. FOOD Style. 2009;21:13(7):50-3.
  18. Harris CB1, Chowanadisai W, Mishchuk DO, et al. Dietary pyrroloquinoline quinone (PQQ) alters indicators of inflammation and mitochondrial-related metabolism in human subjects. J Nutr Biochem. 2013 Dec;24(12):2076-84.
  19. Kitada M, Koya D. Autophagy in metabolic disease and ageing. Nat Rev Endocrinol. 2021;17(11):647-661.
  20. Pavlova JA, Guseva EA, Dontsova OA, Sergiev PV. Natural Activators of Autophagy. Biochemistry (Mosc). 2024 Jan;89(1):1-26.  
  21. McCarty MF. Nutraceutical and Dietary Strategies for Up-Regulating Macroautophagy. Int J Mol Sci. 2022;23(4):2054.
  22. Brimson JM, Prasanth MI, Malar DS, et al. Plant Polyphenols for Aging Health: Implication from Their Autophagy Modulating Properties in Age-Associated Diseases. Pharmaceuticals (Basel). 2021;14(10):982. 
  23. Truong VL, Jun M, Jeong WS. Role of resveratrol in regulation of cellular defense systems against oxidative stress. Biofactors. 2018 Jan;44(1):36-49.
  24. Koushki M, Dashatan NA, Meshkani R. Effect of Resveratrol Supplementation on Inflammatory Markers: A Systematic Review and Meta-analysis of Randomized Controlled Trials. Clin Ther. 2018 Jul;40(7):1180-1192.e5.
  25. Marx W, Kelly JT, Marshall S, et al. Effect of resveratrol supplementation on cognitive performance and mood in adults: a systematic literature review and meta-analysis of randomized controlled trials. Nutr Rev. 2018 Jun 1;76(6):432-443. 
  26. Madeo F, Bauer MA, Carmona-Gutierrez D, Kroemer G. Spermidine: a physiological autophagy inducer acting as an anti-aging vitamin in humans? Autophagy. 2019;15(1):165-168. 
  27. Kiechl S, Pechlaner R, Willeit P, et al. Higher spermidine intake is linked to lower mortality: a prospective population-based study. Am J Clin Nutr. 2018;108(2):371-380.
  28. Schroeder S, Hofer SJ, Zimmermann A, et al. Dietary spermidine improves cognitive function. Cell Rep. 2021;35(2):108985.