إخلاء مسؤولية:لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذه المدونة هو لغرض تقديم معلومات فقط. يرجى استشارة الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو خيارات العلاج. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذه المدونة بديلاً عن نصيحة أخصائي الرعاية الصحية. لم تتم الموافقة على الادعاءات المقدمة حول منتجات محددة في هذه المدونة لتشخيص المرض أو علاجه أو الوقاية منه.
بقلم دكتور مايكل موراي، دكتور علاج طبيعي
منتجات طبيعية تساعدك على الإقلاع عن عادة التدخين
بالطبع، فإنك سمعت عنها سابقا، لكن لتبسيط الأمر، وإذا أردت التمتع بصحة جيدة، فإنه يجب عليك أن تتوقف عن التدخين!
وكلما أسرعت، كلما كان ذلك أفضل. في الحقيقة، إذا أقلعت عن التدخين الآن، فإنه من المرجح أن تنخفض نسبة الإصابة بالسرطان لديك لنفس المستوى الذي يتمتع به الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدا. حيث أظهرت الدراسات أن بعد 10 سنوات من الإقلاع عن التدخين، فإن خطر الوفاة لدى المدخن السابق من سرطان الرئة ينخفض بنسبة 30-50 في المئة أقل من نسبة الخطر الذي لدى أولئك الذين يستمرون في التدخين. وبعد 15 سنة، يصبح خطر إصابة المدخن السابق تقريبا نفس تلك التي لدى ذلك الشخص الذي لم يدخن على الإطلاق.
من أفضل الخيارات الطبيعية التي تساعد على الإقلاع عن العادة السيئة هي PharmaGABA وL-Theanine، وربما يعود السبب لأن لديها القدرة على معالجة بعض التغيرات الكيميائية في الدماغ والتي تحدث بسبب استخدام النيكوتين على المدى الطويل.
PharmaGABA: يعتبر حمض الغاما-أمينوبيوتيريك (GABA) عامل مهدئ طبيعي وناقل عصبي. حيث أن استخدام النيكوتين على المدى الطويل يقلل من تأثير حمض الغاما-أمينوبيوتيريك (GABA) على مركز الثواب في الدماغ، مما يؤدي إلى الرغبة في التدخين. كما أن PharmaGABA هو عبارة عن صيغة خاصة من حمض الغاما-أمينوبيوتيريك (GABA) وهو مستخلص من لاكتباسلوس هيلغاردي (Lactobacillus hilgardii) — وهي بكتيريا تستخدم لتخمير الخضروات في الكيمتشي الكوري.
وأظهرت الدراسات التي أجريت على PharmaGABA قدرتها على تعزيز الهدوء وتحسين التركيز والوضوح. وبمجرد تناولها، فإنها ترتبط مع مستقبلات حمض الغاما-أمينوبيوتيريك (GABA)، مما يؤدي إلى تنشيط الجهاز العصبي اللاودي. هذا الذراع للجهاز العصبي المستقبل هو المسؤول عن تحقيق "الاستجابة الاسترخائية"، وهي حالة فسيولوجية مضادة بشكل مباشر لاستجابة "الكر والفر". وفي غضون 5-30 دقيقة بعد تناول الجرعة، يظهر تأثير PharmaGABA على الجهاز العصبي اللاودي القابل للقياس. وقد تبين أنه له قدرة على الاسترخاء وتقليل علامات الإجهاد.
كما لاحظت إحدى الدراسات اليابانية الصغيرة أن PharmaGABA لها قدرة على المساعدة في الإقلاع عن التدخين. وكانت النتائج مثيرة للإعجاب، حيث تناول الأشخاص في الدراسة جرعة 100 ملغ مرتين في اليوم والتي ساعدتهم على خفض نسبة القلق والرغبة في التدخين بشكل كبير مقارنة مع المجموعة التجريبية.
L-Theanine هو عبارة عن أحماض أمينية موجودة في الشاي، وخصوصا الشاي الأخضر. ومثل PharmaGABA، فإن L-Theanine أظهر قدرته على تقليل الإجهاد. كما أنه يساعد أيضا على تحسين النوم، ويقلل من أعراض الدورة الشهرية ويزيد من البراعة الذهنية. وتلك الفوائد المرتبطة بقدرة L-Theanine لها قدرة على زيادة تأثيرات غابا (GABA) على الدماغ.
ويبرز L-Theanine بوصفه مكونا شائعا في الأغذية والمشروبات والمكملات الغذائية الوظيفية التي يتمثل هدفها في تحقيق الاسترخاء الذهني والبدني دون إحساس بالنعاس.
وقد وضعت الدراسات ،التي اختبرت نجاح الأحماض الأمينية في قدرتها على الإقلاع عن التدخين، L-Theanine بالفعل في فلاتر السجائر. وفي حين كانت النتائج مشجعة، إلا أنني لا أرى أي فائدة حقيقية في تقديم L-Theanine بهذه الطريقة. حيث أنها يجب أن تعمل على أكمل وجه عندما تؤخذ على شكل مكمل غذائي.
إن الجرعة الموصى بها لكل من PharmaGABA وL-Theanine هي 100-200 ملغ مرتين إلى ثلاث مرات يوميا. حيث لم تظهر أي آثار سلبية ولم يحدث أي تفاعل بينها وبين العقاقير الأخرى عندما تؤخذ بهذه المستويات، أو حتى بمستويات أعلى.
وفيما يتعلق بالمنتج الذي يجب اختياره، فيبدو أن بعض الناس يستجيبون بشكل أفضل من غيرهم. لذا أفضل البدأ باستخدام PharmaGABA، وإذا لم تلاحظ أي نتائج في غضون 3-4 أيام، فيمكنك التغيير إلى استخدام L-Theanine. حيث لأن لا يبدو أن هناك أي فائدة من تناول المنتجين معا.
إذا أقلعت عن التدخين الآن، فإنه من المرجح أن تنخفض نسبة الإصابة بالسرطان لديك لنفس المستوى الذي يتمتع به الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدا.
