يمكن أن يساعد شاي الأعشاب على تخفيف أعراض الإنفلونزا والبرد.

يعد الشاي الساخن من المشروبات الشعبية التي يتم تناولها خلال الطقس البارد نظراً لما تمنحه من دفء، ونكهة، ورائحة. فقد يساعد الشاي الساخن أيضاً على تخفيف الآلام والأوجاع المصاحبة للإنفلونزا وعلى تعزيز جهاز المناعة. تحتوي العديد من أنواع الشاي المصممة خصيصاً للاستهلاك خلال الطقس البارد على مكونات يمكنها أن تسهل عملية التنفس وتهدئ التهاب الحلق.

بإمكان شاي النعناع، على سبيل المثال، أن يخفف من التهاب الحلق. يأتي النعناع في الأصل كعنصر مشترك في أَشرِبة وأدوية السعال والاحتقان حيث أنه يحتوي على مركب عضوي يسمى المنثول، والذي يتمتع بخصائص مُسَكّنة يمكنها تهدئة التهاب الحلق. بإمكان المنثول أيضاً إزالة انسداد الأنف وتخفيف الصداع والغثيان. يتميز النعناع بأن له تأثير مُخَدِّر ومهدئ.

يحتوي شاي الزنجبيل على توابل عطرية حارّة تمكنه من مساعدة الشخص المصاب باحتقان الأنف على التنفس بسهولة أكبر. كما أن له تأثير حار مفيد بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من الرعشة الناجمة عن الحمى. قد يساعد الزنجبيل أيضاً على تخفيف اضطرابات المعدة المصاحبة للإنفلونزا.

يمكن أن يساعد شاي الريحان أو التولسي على محاربة الإنفلونزا وذلك من خلال تعزيز أجهزة المناعة. فهو يحتوي على مكونات مضادة للالتهابات، ومضادة للفطريات، ومضادة للجراثيم والتي قد تحمي شاربها من أنواع أخرى من العدوى. يحتوي التولسي على زيوت أساسية مثل الأوجينول، والسينيول، والكامفين التي قد تساعد على تخفيف الاحتقان.


يحارب شاي الكركم الالتهابات فهو يحتوي على مادة تسمى الكركمين والتي تعطي الكركم لونه الذهبي وخصائصه المضادة للالتهابات. يحتوي الكركم على أكثر من 24 مركباً من المركبات المضادة للالتهابات، والتي تتضمن 6 مركبات تساعد على تخفيف الألم وتقليل التورم.