إخلاء مسؤولية:لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذه المدونة هو لغرض تقديم معلومات فقط. يرجى استشارة الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو خيارات العلاج. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذه المدونة بديلاً عن نصيحة أخصائي الرعاية الصحية. لم تتم الموافقة على الادعاءات المقدمة حول منتجات محددة في هذه المدونة لتشخيص المرض أو علاجه أو الوقاية منه.
بقلم دكتور مايكل موراي، دكتور علاج طبيعي
تم النشر الأصلي في سبتمبر 2018 / جرى التحديث في يوليو 2023
يعتبر التنظيف بالزيت ممارسة قديمة في طب الأيورفيدا لتعزيز صحة الفم، اكتسبت الشعبية والمصادقة العلمية.
يتم سحب الزيت وإجباره على الدخول بين جميع الأسنان في عملية التنظيف لإزالة الترسبات والبكتيريا وبقايا الخلايا غير المرغوب فيها من تجويف الفم لخلق بيئة فموية أكثر صحة.
تعتبر عملية سحب الزيت في الطب الهندي القديم ممارسة صحية أساسية. هذا منطقي لأنه، في كثير من النواحي، يعكس الفم الصحة العامة لجسم الإنسان. إذا تمكنا من تحسين صحة الفم، فهذا يؤدي إلى تحسين الصحة العامة.
قد يؤدي سحب الزيت إلى تحسين الميكروبيوم الفموي بشكل فعال. يستضيف تجويف الفم مليارات الكائنات الحية الدقيقة، ومن الثابت أن بعض هذه الميكروبات يمكن أن تساهم في تطور الأمراض الجهازية وأمراض القلب واضطرابات المناعة الذاتية وغيرها الكثير.
إن الحفاظ على صحة الفم أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة العامة. قد يكون التنظيف بالزيت ممارسة بسيطة وفعالة لتعزيز صحة الفم والصحة العامة المثلى.
يمكن أن تستخدم عملية التنظيف بالزيت أي زيت صالح للأكل، ولكن قد يقدم زيت جوز الهند أهم فائدة لأسباب عديدة. حوالي 50٪ من الأحماض الدهنية في زيت جوز الهند هي حمض اللوريك، وهي دهون مشبعة متوسطة السلسلة (12 كربون).
المصدر الوحيد الآخر الوافر لهذه الدهون المعززة للصحة في الطبيعة هو لبن الأم. في الفم والجهاز الهضمي، يتم تحويل حمض اللوريك إلى مركب مفيد للغاية يسمى مونولورين. يتم تحويل دهن آخر في زيت جوز الهند، حمض الكابريك، إلى مونوكابرين.
أظهر كلا المركبين تأثيرات كبيرة مضادة للميكروبات تدمر الكائنات الحية المختلفة المسببة للأمراض. هذا أثر مفيد جدًا لحليب الثدي، ولكنه قد يكون مفيدًا أيضًا من خلال زيت جوز الهند.
تغطي العديد من الفيروسات، وكذلك البكتيريا والطفيليات، نفسها بغشاء وقائي يتكون من مواد دهنية (الليبيدات). تشير الأبحاث الحالية إلى أن المونولورين والمونوكابرين يذيبان الدهون في الغلاف الدهني المحيط بهذه الميكروبات. يتسبب هذا في تفكيك الدرع الواقي مما يجعلها سهلة التدمير بواسطة جهاز المناعة. تشمل البكتيريا المعطلة بواسطة المونولورين البكتيريا المرتبطة بالتساويس والتهاب اللثة. كما أنه يساعد في محاربة فرط نمو فطريات المبيضات البيضاء. في إحدى الدراسات، وجد الباحثون أن جميع أنواع المبيضات كانت سريعة التأثر بنسبة 100٪ لزيت جوز الهند.
نظرت إحدى الدراسات أيضًا في تأثير سحب الزيت باستخدام زيت جوز الهند في تجربة إكلينيكية عشوائية خاضعة للرقابة شملت 60 شخصًا. تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات:
كان الباحثون يبحثون عن تأثير جوز الهند مقارنة بمجموعة الكلورهيكسيدين على بكتيريا Streptococcus mutans، وهي بكتيريا الفم المرتبطة بالتسوس. الكلورهيكسيدين هو غسول طبي مشهور للفم مضاد للميكروبات. في هذه الدراسة، كان زيت جوز الهند مكافئًا للكلورهيكسيدين في تقليل عدد أعداد بكتيرياS. mutans في اللعاب.
في دراسة أخرى شملت 60 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 16-18 عامًا يعانون من التهاب اللثة بسبب ترسبات الأسنان، حقق التنظيف بزيت جوز الهند فوائد كبيرة. كان هناك انخفاض بنسبة 50 ٪ في القياسات الموضوعية لالتهاب اللثة وقياس الترسبات بعد أربعة أسابيع. هذه النتائج مشابهة لتلك التي ينتجها غسول الكلورهيكسيدين. خلص المؤلفون إلى أن "التنظيف بالزيت أثبت أنه طريقة فعالة في الحد من تكوين الترسبات والتهاب اللثة الناجم عن تلك الترسبات."
تتمثل المزايا الرئيسية لاستخدام زيت جوز الهند على الكلورهيكسيدين في أنه أكثر أمانًا وخالي من الآثار الجانبية. يعتبر الكلورهيكسيدين مشكلة لأن الآثار الجانبية شائعة وتشمل تلون الأسنان وجفاف الفم أو تهيجه وطعم غير عادي أو غير سار في الفم وردود فعل مرتبطة بالحساسية.
يشعر معظم الناس بالفرق في مدى شعورهم بسلاسة ونظافة أسنانهم في المرة الأولى التي يجرون فيها عملية التنظيف بزيت جوز الهند. قد يحتاج البعض الآخر إلى مزيد من الوقت. ولكن حتى إذا كنت لا ترى نتائج فورية، فإن الاستمرار في التنظيف بهذه الطريقة أمر ضروري.
المراجع:
